عملة بتكوين تتراجع لأول مرة منذ فوز ترامب

 

تكبدت عملة بتكوين أطول سلسلة خسائر لها منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتراجعت بتكوين إلى 92714 دولاراً بحسب منصة «كوين ماركت كاب» لتداول العملات الرقمية، بعد فشلها في اختراق حاجز 100 ألف دولار لأول مرة. جاء هذا التراجع مع تباطؤ الحماس بشأن تبني الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعملات المشفرة، مما أثر أيضًا على سوق العملات الرقمية الأوسع، بحسب تقرير «بلومبرغ» اطلعت عليه «العربية Business». وتراجعت «بتكوين» بنحو 6% خلال ثلاثة أيام متتالية، وسط موجة من العزوف عن المخاطرة التي اجتاحت الأسواق العالمية. وتزامن ذلك مع إعلان ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية ومن دول الجوار، مما أدى إلى اضطراب الأسهم الأميركية وارتفاع مؤشر الدولار. تراجع عابر وكتبت نويل أتشيسون، خبيرة التشفير، أن صعوبة الوصول إلى 100 ألف دولار «قد تدفع المتداولين لجني الأرباح مؤقتًا»، لكنها أكدت أن هذا التراجع «عابر» ولن يؤثر على التوجه الصعودي على المدى الطويل. وكان ترامب في السابق متشككًا في العملات المشفرة، وقد تحول إلى داعم لها بعد تلقي حملته الانتخابية دعمًا كبيرًا من شركات الأصول الرقمية. وتعهد بجعل الولايات المتحدة مركزًا عالميًا للعملات الرقمية من خلال لوائح داعمة وبناء مخزون وطني من «بتكوين». وقال المحلل جاريت سيبرج، إن إدارة ترامب بعد التنصيب ستسيطر بسرعة على لجنة الأوراق المالية والبورصة، مما قد يساهم في تسهيل لوائح التشفير وتوسيع اعتماد العملات الرقمية. نشاط صناديق تداول الأصول الرقمية ورغم التراجع الأخير، تدفق أكثر من 7 مليارات دولار إلى صناديق الاستثمار المتداولة في العملات الرقمية منذ الانتخابات، ليصل إجمالي الأصول المدارة في هذه الصناديق إلى 104 مليارات دولار. وقال توني سيكامور، محلل الأسواق، إن التراجع الحالي لعملة بتكوين «ضروري للتخلص من قراءات ذروة الشراء»، مؤكداً أن الأسواق، بما فيها العملات المشفرة، لا تتحرك في خطوط مستقيمة.

 

 


 

المصدر :

جريدة الجريدة الكويتية

 

Originally posted 2024-12-03 18:09:09.

متى تفتح الكويت الباب للعملات الرقمية والبيتكوين ؟

هل يتم شرعنة العملات الرقمية والبيتكوين في الكويت  ؟

 

البتكوين والعملات الرقمية في الكويت

قبل فترة كان الحديث عن إمكانية السماح لتداول العملات المشفرة من المحرمات بين صانعي السياسة النقدية العالمية، وأن فتح الحديث بينهم لتجديد الرأي يكون محسوماً باتجاه واحد، لافتته العريضة تفيد بـ«التحذير من مخاطرهذه العملات»، ما كان ينبئ وقتها باستحالة توقع تبنّي أسواق كبرى مثل أميركا ودول أوروبية يوماً لهذه العملات، ودعمها تشريعياً واستثمارياً وترويجها.

لكن بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية أخيراً يبدو أن شيئاً ما تغير في السياسات العالمية أو أقله في الطريق للتحول الجذري، حيث ارتفعت العملات المشفرة بمستويات قياسية، مدفوعة بالتوقعات بأن تؤدي سياسات الرجل الذي تحول من مناهض إلى منفتح على هذه العملات قانونياً واستثمارياً إلى إحداث تحول عالمي وتحديداً لدى الدول العصيّة عليها وفي مقدمتها الكويت التي لا تسمح حتى الآن بالتعامل بهذه العملات، حيث لا يوجد أي تعاطف رسمي مع هذه العملات منذ إطلاقها رغم عدم وجود قانون محلي بحظرها.

لكن بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية أخيراً يبدو أن شيئاً ما تغير في السياسات العالمية أو أقله في الطريق للتحول الجذري، حيث ارتفعت العملات المشفرة بمستويات قياسية، مدفوعة بالتوقعات بأن تؤدي سياسات الرجل الذي تحول من مناهض إلى منفتح على هذه العملات قانونياً واستثمارياً إلى إحداث تحول عالمي وتحديداً لدى الدول العصيّة عليها وفي مقدمتها الكويت التي لا تسمح حتى الآن بالتعامل بهذه العملات، حيث لا يوجد أي تعاطف رسمي مع هذه العملات منذ إطلاقها رغم عدم وجود قانون محلي بحظرها.

خليجياً، وضعت بعض حكومات المنطقة أقدامها في عالم العملات الرقمية المشفّرة منذ فترة، بقوانين ولوائح تنظم هذه السوق، وكانت هيئة تنظيم الخدمات المالية في الإمارات أول من وضع القواعد واللوائح المتعلقة بشراء وبيع العملات الرقمية، كما أعطى مصرف الإمارات المركزي الضوء الأخضر لشركة «AED ستابل كوين»، لإصدار عملتها الرقمية الخاصة «AE Coin» بالدرهم الإماراتي، كما أعلن المصرف عن تنفيذ إستراتيجية للعملات الرقمية تحت اسم «الدرهم الرقمي».

من جانبه، أطلق مصرف قطر المركزي، في يونيو الماضي، مشروع العملة الرقمية لتسوية المدفوعات ذات القيمة العالية، مع مجموعة من البنوك المحلية والدولية، وذلك بعد انتهائه من تطوير البنية التحتية للمشروع، كما سيقوم بتجربة وتطوير تطبيقات مختارة للعملة الرقمية، لتسوية المدفوعات ذات القيمة العالية.

وسبقتها البحرين بخطوات لتوسيع جاذبيتها للأصول الافتراضية والعملات الرقمية، كان أهمها منح مصرف البحرين المركزي رخصة تداول الأصول المشفرة إلى منصة «بينانس» في 15 مارس 2022.

بدورها، قطعت السعودية أشواطاً في تقنين هذه السوق، وفي يونيو الماضي انضمت إلى تجربة رئيسية عابرة للحدود للعملات الرقمية للبنوك المركزية يقودها بنك التسويات الدولية، وأعلن المغرب أخيراً أنه يعد مشروع قانون ينظم تداول العملات المشفرة.

 

مواكبة التغيرات فيما يخض بتكوين في الكويت

 

وفي هذا الخصوص، يرى المعنيون أن التوجه إلى إصدار تشريعات وقوانين لتنظيم تداول العملات المشفرة بات حتمياً، خصوصاً لدى الدول التي تسعى لمواكبة التغيرات العالمية، وأن إقرارها يحتاج إستراتيجية حمائية للمستثمرين خصوصاً الأفراد، محذرين من أن العملات المشفرة لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها، وأن لها مخاطر استثمارية عالية أقلها مرتبط بالتذبذب العالي في أسعارها، فيما اتفقوا على ضرورة أن تكون البداية بأدوات استثمارية ذات مخاطر منخفضة، أولى من العملات المشفرة سبقت إليها العديد من الدول المجاورة، مثل إنشاء سوق ثانوي للسندات والصكوك واعتماد «الأوبشن» والبيع الآجل، وأدوات أخرى سبقتنا لها دول خليجية عدة.

وأوضحوا أن العملات المشفرة تتسم باللامركزية وبصعوبة التحكم بعملياتها، ولا يمكن مراقبة ومتابعة العمليات التي تتم من خلالها، ولا تصنف تلك العملات أُصُولاً معتمدة داخل الكويت، موضحين أنه رغم ذلك إلا أن بعض المستثمرين يلجأون إلى التداول عليها عبر منصات خارج البلاد، وهو أمر يعرّضهم للمخاطر كبيرة.

 

البتكوين والعملات الرقمية أُصول غير معتمدة في الكويت

 

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بنك برقان السابق والرئيس السابق لمجلس إدارة اتحاد المصارف الكويتية ماجد العجيل إن «بنك الكويت المركزي يحظر التداول على العملات المشفرة بسبب أنها غير مدعومة بأصول ولا تتضمن أي ضمانات أو أي دعم حكومي أو مؤسسي».

وأضاف أن «العملات المشفرة لا تتمتع بأي حقوق استهلاك أو استثمار، ما يرفع مخاطر التعامل بها، حيث لا تصنف أُصُولاً معتمدة داخل الكويت، مبيناً أنها لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها، ما يجعل لها عواقب سلبية ومخاطر عالية مرتبطة بالتذبذب العالي في أسعارها».

وأوضح أنه رغم التوقعات المتفائلة بالصعود الكبير الذي ستشهده العملات المشفرة بعد فوز ترامب،إلا أن ذلك لا يعني أن تتجه الكويت في ذات الاتجاه، لاسيما مع المخاطر الكبيرة المرتبطة بها، مشدداً على أن العملات المشفرة تحتاج إستراتيجية واضحة لضمان حماية المستثمرين.

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الأوراق المالية علي العوضي إن «الصعود الكبير الذي تشهده العملات المشفرة في الأسواق العالمية بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، أحدث تغيرات في توجهات الاستثمار العالمي نحو هذه العملات، الأمر الذي قد يدفع بعض الدول إلى تعديلات في تشريعاتها لمواكبة ذلك، متوقعاً عدم تأثر الكويت بهذه الموجة».

وأوضح العوضي أن الكويت متأخرة في إصدار قوانين تنظم أدوات استثمارية عدة، رغم تداولها في الأسواق العالمية، والإقليمية منذ سنوات، مبيناً أن الكويت تحتاج إلى اعتماد أدوات أهم من العملات المشفرة مثل «الأوبشن» و«البيع الآجل» وهكذا دواليك.

وأضاف أنه رغم حظر بنك الكويت المركزي، التعامل على العملات المشفرة والأصول الافتراضية، يلجأ المستثمرون إلى التداول عليها عبر منصات خارج البلاد، مؤكداً أن تداول هذه العملات يحتاج إلى مراجعة تشريعية خاصة التي تتعلق بمكافحة غسل الأموال.

وأفاد العوضي بأن مستقبل «العملات المشفرة» ليس مستقراً، وأن هناك أدوات استثمارية ظهرت في الأسواق العالمية سابقاً لكنها لم تستمر، موضحاً أن هذه العملات تحتاج وقتاً حتى يتم السماح بتداولها في الدول التي تتحوط منها.

 


 

المصدر :

جريدة الراي

Originally posted 2024-12-03 17:37:16.

إرتفاع ضخم لعملة الريبل XRP

شهدت عملة ريبل XRP ارتفاعا مستمرا، حتى فاجأت الجميع بالوصول إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، عند 2.8499 دولارا، ويمثل ذلك ارتفاعا نسبته 74.7% خلال الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت بنسبة مذهلة بلغت 384.92% خلال شهر.

وارتفعت كذلك عملة «الريبل XRP» بنسبة 370.35% في 6 أشهر، وبنسبة 301.74% عن سعرها في بداية العام الجاري، وبنسبة 296.78% على أساس سنوي، وبنسبة 1050% في 5 أعوام، وبنسبة 42000% منذ بدايتها.

ورغم تراجع عملة «الريبل XRP» اليوم الثلاثاء، بنسبة 6.14%، إلى 2.554 دولارا، إلا أن ظروف السوق الأخيرة تركت المحللين وجميع اللاعبين الرئيسيين يتساءلون عن الدافع وراء الارتفاع على المدى المتوسط.

 

«XRP» تصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق

 

وأوضح المحللون أن نشاط الحيتان في عملة الريبل XRP وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ومنذ إطلاق العملة المشفرة، لم يجذب انتباه الحيتان لها إلى هذا الحد، ويشير ذلك الاهتمام الجديد بين كبار حاملي العملة إلى أن الحيتان اعتبروها أصل قوي يعتمدون عليه.

وكانت الحيتان تتراكم بنشاط طوال الأسبوع الماضي، واشترت هذه الحيتان 160 مليون وحدة من عملة الريبل XRP إضافي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية بقيمة 380 مليون دولار.

ويرى المحللون أن الحيتان عندما تتجه إلى التراكم، فإن ذلك يشير إلى أن السوق واثق للغاية في أحد الأصول ويرى إمكانات هائلة.

وظهر ذلك بشكل واضح بين الحيتان بشكل خاص من خلال زيادة عدد معاملاتهم الأسبوعية ارتفعت هذه المعاملات من أدنى مستوى لها، عند 187 إلى أعلى مستوى لها عند 1806 وقت كتابة هذا التقرير.

 


 

المصدر :

جريدة الوطن

Originally posted 2024-12-03 15:00:32.

Page 2 of 2
1 2