ما هي محفظة عملات ميتا ماسك MetaMask ؟

 

MetaMask  ميتا ماسك محفظة مفتوحة المصدر

محفظة العملات المشفرة  MetaMask ميتا ماسك هي محفظة عملات مشفرة شائعة وسهلة الاستخدام تتيح لك الوصول إلى شبكة الإيثيريوم Ethereum. تعمل كبوابة إلى الويب اللامركزي، مما يتيح لك الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات اللامركزية (dApps) وإدارة أصولك الرقمية من خلالها .

الميزات الرئيسية لمحفظة عملات MetaMask

 

الحفظ الذاتي:

تمكّنك  محفظة عملات MetaMask من التحكم الكامل في مفاتيحك الخاصة، مما يضمن أمان أموالك.

 

دعم سلاسل بلوكتشين متعددة:

على الرغم من كونها محفظة Ethereum في الأساس، إلا أن محفظة عملات MetaMask تدعم العديد من سلاسل الكتل أو البلوكتشين الأخرى مثل Binance Smart Chain وPolygon والمزيد.

 

وصول سهل للمحفظة :

يمكنك الوصول إلى محفظتك بسهولة من خلال إضافة المتصفح أو التطبيق المحمول.

 

إدارة العملات الرقمية :

شراء وبيع وتداول وتخزين مجموعة متنوعة من العملات المشفرة  وال (NFTs).

 

تفاعل dApp:

الاتصال بسلاسة بالتطبيقات اللامركزية والمشاركة في أنشطة DeFi.

 

دعم NFT:

إدارة وتداول الكروت الرقمية (NFTs).

 

ميزات الأمان:

للمحفظة تدابير أمان قوية مثل حماية كلمة المرور والمصادقة البيومترية على حماية أصولك.

 

 

 


 

ما هي محفظة العملات المشفرة ؟

محفظة العملات المشفرة

محفظة العملات المشفرة هي أداة رقمية  تتيح لك تخزين وإدارة والوصول إلى مقتنياتك من عملات رقمية ، أي إنها بمثابة محفظة رقمية لممتلكاتك من عملات مشفرة أو أي  مقتنيات رقمية أخرى .

لا تقوم محافظ العملات المشفرة بتخزين عملاتك  تلك بشكل مباشر بل هي مجرد وسيط يسمح لك بالوصول لعملاتك الرقمية حيث إنها تخزن مفاتيحك الخاصة بحساباتك على البلوكتشين لتستطيع الدخول لحساباتك التي تحتفظ بها بالعملات الرقمية.

تلك المفاتيح هي عبارة عن سلاسل طويلة من الحروف والأرقام تتيح لك الوصول إلى عملتك المشفرة على البلوكتشين blockchain ، يمكن وصفها مفتاح أنها لخزانتك الرقمية الموجودة على على شبكة البلوكتشين blockchain .

 

أنواع محافظ العملات المشفرة

 

هناك نوعان رئيسيان من محافظ العملات المشفرة:

 

المحافظ البرمجية :

هذه المحافظ عبارة عن برامج يتم تثبيتها على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي وهي توفر الراحة ويسهل استخدامها، ولكنها قد تكون أقل أمانًا من المحافظ المادية.

 

محفظة العملات الرقمية

 

المحافظ المادية  :

هي عبارة عن أجهزة مادية تخزن مفاتيحك الخاصة دون اتصال بالإنترنت وهي أكثر أمانًا من المحافظ البرمجية لأنها غير متصلة بالإنترنت، مما يجعلها أقل عرضة لهجمات القرصنة.

 

محفظة العملات المشفرة الآمنة المادية

 

اختيار المحفظة المناسبة

 

يعتمد إختيارك للمحفظة على احتياجاتك  وبجب ضع العوامل التالية في الاعتبار:

الأمان: عادةً ما تكون محافظ الأجهزة أكثر أمانًا من محافظ البرامج لأنها غير مرتبطة بالأنترنت أغلب الوقت ما يقلل الفرصة لقرصنتها .

سهولة الاستخدام :  غالبًا ما تكون محافظ البرامج أسهل في الاستخدام من محافظ الأجهزة.

العملات المشفرة المدعومة : تأكد من أن المحفظة التي تختارها تدعم العملات المشفرة التي تريد تخزينها لأن المحافظ تختلف عن بعضها حيث أن بعض المحافظ تدعم شبكات معينة ولا تدعم أخرى فمثلا هناك محافظ تستطيع تخزين عملة البتكوين بها وأخرى لا تدعم البتكوين ولكن تدعم عملات مشفرة أخرى.

التكلفة : يمكن أن تكون محافظ الأجهزة أكثر تكلفة من محافظ البرامج.

 

أهمية مفاتيح المحفظة

 

من الضروري الحفاظ على مفاتيحك الخاصة آمنة لا تشاركها مع أي شخص، وتأكد من عمل نسخة احتياطية لها في مكان آمن إذا فقدت مفاتيحك الخاصة فستفقد الوصول إلى عملتك المشفرة.

 

المحفظات الرقمية الأكثر شهرة وإستخدام

 

 

المحافظ البرمجية :


 

MetaMask  ميتا ماسك :

MetaMask  ميتا ماسك محفظة مفتوحة المصدر

محفظة MetaMask  ميتا ماسك هي  محفظة مفتوحة المصدر لها تطبيق جوال شائع،  تتميز بشكل خاص في التعامل مع التطبيقات اللامركزية المستندة إلى Ethereum (dApps).


 

محفظة كوين بيس Coinbase :

محفظة كوين بيس Coinbase
محفظة كوين بيس Coinbase

 

محفظة سهلة الاستخدام تقدمها بورصة العملات المشفرة الشهيرة كوين بيس Coinbase.


 

محفظة ترست والت Trust Wallet :

محفظة ترست والت Trust Wallet
محفظة ترست والت Trust Wallet

 

محفظة  تابعة لشركة بينانس Binance، وتدعم مجموعة واسعة من العملات المشفرة وشبكات blockchain.


محفظة أكسيدوس Exodus :
محفظة أكسيدوس Exodus

محفظة  معروفة بواجهتها سهلة الاستخدام ودعمها لمجموعة متنوعة من العملات المشفرة.


 

المحافظ المادية :


 

محفظة لدجرLedger :

 

محفظة لدجرLedger

 

توفر هذه الأجهزة مستوى عاليًا من الأمان وتدعم مجموعة واسعة من العملات المشفرة. وهي تعتبر من المحافظ المادية الأكثر أمانا وشهرة .


محفظة تريزور Trezor :

محفظة تريزور Trezor

محفظة مادية شائعة أخرى معروفة بميزاتها الأمنية المتقدمة وواجهتها سهلة الاستخدام .

 

 


ما هي عملة XPR ريبل ؟

XPR هي العملة المشفرة الأصلية لشبكة XPR التابعة لشركة ريبل ، وهي منصة blockchain من الطبقة الأولى تهدف إلى توفير معاملات سريعة وآمنة وقابلة للتطوير مع رسوم غاز رخيصة (رسوم نقل). تم تصميمها لدعم مجموعة واسعة من التطبيقات اللامركزية (dApps)، بما في ذلك DeFi وNFTs والألعاب.

الميزات الرئيسية لشبكة XPR:

المعاملات الفورية:

تأكيد المعاملة شبه الفوري.

رسوم غاز رخيصة :

لا توجد رسوم للمعاملات، مما يقلل من حواجز الدخول ورسوم الغا هي العمولة التي تأخذها الشبكة مقابل عملية النقل .

التحقق من الهوية على السلسلة:

تعزيز الأمان والثقة داخل الشبكة.

الامتثال لمعايير ISO 20022:

الالتزام بالمعايير المالية العالمية.

عقود WebAssembly (WASM) الذكية:

تنفيذ عقود ذكية عالية الأداء ومرنة.

حالات الاستخدام المحتملة:

المدفوعات عبر الحدود:

التحويلات الدولية الفعالة والفعّالة من حيث التكلفة.

شفافية سلسلة التوريد:

تتبع السلع والمواد عبر سلسلة التوريد.
ترميز الأصول:

تمثيل الأصول في العالم الحقيقي كرموز رقمية على blockchain.

تطبيقات DeFi:

بناء خدمات مالية لامركزية مثل الإقراض والاقتراض.

الأمان الرقمي:

التخزين الآمن وإدارة الأصول الرقمية.

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن شبكة XPR وإمكاناتها، فيمكنك زيارة موقعها الرسمي أو استكشاف الموارد مثل CoinMarketCap و CoinGecko للحصول على أحدث المعلومات حول سعر رمز XPR والقيمة السوقية وحجم التداول.


ما هي عملة البتكوين ؟

البيتكوين هو عملة رقمية لامركزية أي أنها لا تتبع جهة معينة أن كان دولة أو مؤسسة أو بنك أو غيره تم إنشاء هذة العملة الرقمية بواسطة شخص غامض يحمل أسم ساتوشي ناكاموتو لا تتوفر حوله الكثير من المعلومات ولا يعرف أين مكان وجوده حيث أختفى بعد فترة من إنشاؤه لنظام العملة الرقمية البيتكون .

تعمل البيتكوين بدون نظام مالي أو سلطات حكومية ولا تتطلب مشاركة المؤسسات المالية ، يمكن استخدامها كبديل للعملات الورقية أو كاستثمار يتم شراؤه من خلال بورصات العملات المشفرة ، التعامل بها ممكن أن يكون مباشرة من شخص لآخر  على شبكة البيتكوين حيت تسجل وتؤمن جميع المعاملات على البلوك شين (blockchain) وهو برنامج مفتوح المصدر يسجل كل ما يخص المعاملات من معلومات بشكل تلقائي لمنع التلاعب .

على مدى العقدين الماضيين تم تبنى عملة البتكوين والتي فتحت المجل للعديد من العملات الرقمية الأخرى للظهور في جميع دول العالم ومن ضمنها الكويت , ما سهل عملية تبادل العملات بين الأشحاص مباشرة وبدون وسيط في جميع دول العالم .

بيتكوين هو مثل المال الرقمي الذي يمكنك استخدامه لشراء الأشياء عبر الإنترنت. إنه مختلف عن المال العادي لأنه لا يخضع لسيطرة بنك أو حكومة. بدلاً من ذلك، يتم إدارته بواسطة شبكة كمبيوتر العديد من الخبراء يطلقون عليه لقب الذهب الرقمي لأنه أصيح عملة للحفاظ على القيمة وكونه محدود الكمية لذا يتزايد سعره بإستمرار .

ويمكن أن ترتفع قيمته أو تنخفض تمامًا مثل أي استثمار آخر ومن المهم إدراك البيتكوين هو أصل جديد ومتقلب نسبيًا، لذا فإن الاستثمار فيه ينطوي على مخاطر كبيرة .

 

كيف ومتى ظهر البتكوين؟

 

بدأت قصة البيتكوين في عام 2008 حيث تم إختراعها من قبل شخصية غامضة تدعى ساتوشي ناكاموتو لا يعلم أن كان هذا أسمه الحقيقي أم لا ، أصدر هذا الشخص (أو قد يكون مجموعة الأشخاص) مخطط أولي يوضح مفهومًا ثوريًا هو عملة رقمية لامركزية غير تابعة لأي جهة رسمية أو مؤسسة تجارية تكون مفتوحة المصدر ومتاحة لجميع البشر بسهولة وأطلق عليها أسم البيتكوين.

في عام 2009 وُلدت البيتكوين. كانت أول تطبيق لتقنية البلوك شين blockchain وهو نظام يسجل المعاملات عبر العديد من أجهزة الكمبيوتر المتناشرة حول العالم ولكن مترابطة بينها عن طريق نظام البلوك شين ، هذا الأمر يجعل من الصعب على أي شخص التلاعب بالنظام .

في البداية كان مستخدمي البيتكوين في الغالب من قبل المتحمسين للتكنولوجيا والمتبنين الأوائل الذين أعطوها قوة دفع حتى بدأت قيمتها في الارتفاع ، وعلى مر السنين شهدت البيتكوين تقلبات كبيرة في الأسعار من صعود ونزول كبيرين ووصلت إلى مستويات قياسية مرتفعة ومنخفضة ، وكن ورغم ما واجهت تحديات من قبل عدة حكومات حول العالم حاولت تجيمها وإيقافها تمكنت من تخطي هذه العقبات، استمرت في النمو في الشعبية والقبول حتى أصبحت اليوم اليوم، تعتبر أصلًا رقميًا قيمًا ومخزنًا للقيمة.

 

أهم المراحل في تاريخ البيتكوين

2008: نشر ساتوشي ناكاموتو ورقة بيضاء توضح مفهوم البيتكوين وتشرحه بطريقة مفصّلة.

2009: تم تعدين أول كتلة من البيتكوين مما مثّل عملية الإطلاق الرسمي للعملة المشفرة.

2010: حدثت أول معاملة حقيقية باستخدام البيتكوين حيث اشترى أخد الأشخاص من المالكين الأولين للبتكوين  بيتزا مقابل 10000 بيتكوين .

2011: شهدت البيتكوين أول ارتفاع كبير في أسعارها حيث وصلت إلى 31 دولارًا للعملة.

2013: تجاوزت البيتكوين حاجز 1000 دولار لأول مرة، مما جذب انتباه العالم لها .

2017: إنتقلت البتكوين لمرحلة جديدة بتنبني عدد كبير من المؤسسات لها ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند ما يقرب من 20000 دولار للعملة الواحدة.

2021: تواصل البيتكوين باكتساب التبني المؤسسي، مع قيام شركات مثل Tesla وMicroStrategy بالاستثمار بكثافة في العملة المشفرة.

2024: تخطت عملة البتكوين حاجز المئة ألف دولار لأول مرة بالتاريخ وأعلن مسؤولين في الحكومة الأمريكية عن خطة لتبني العملة وعمل مخزون إستراتيجي لها .

 

 

التوقعات المستقبلية لعملة البيتكوين

 

 

لا يمكن التكهن بالمستقبل لعملة البتكوين بدرجة كبيرة من الدقة ولكن حسب الدراسات المبنية على تاريخ هذة العملة ووضعها الحالي  الإحتمالات المتوقعة لعملة البتكوين وقيمتها هي المزيد من الطلب عليها والتبني لها من قبل المؤسسات والأفراد مما سيؤدي حتما لإرتفاع أسعار بشكل مستمر على المدى القصير والطويل للعديد من الأسباب أهمها التالي :

التبني المؤسسي والحكومي:

تبدي المزيد من الحكومات ومن كبار شركات الإستثمار في العالم  اهتمامًا بعملة البيتكوين كفئة أصول يتم جمعها والإستثمار بها ما قد يؤدي هذا إلى زيادة الطلب وارتفاع الأسعار.

الإمداد المحدود لعملة البتكوين :

يقتصر عرض عملة البيتكوين على 21 مليون عملة لن يتم إنشاء غيرها  لذا فأن إمدادها المحدود هذا سوف يساهم في ارتفاع الأسعار بمرور الوقت.

التقدم التكنولوجي:

قد تعمل التطورات المستمرة في تقنية البلوك تشين على تعزيز قابلية البيتكوين للتوسع والكفاءة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستخدمين والشركات.

 

 

التحديات المحتملة للبتكوين

عدم وضوح الوضع القانوني والتنظيمي:

لا يزال المشهد القانوني التنظيمي للعملات المشفرة بما في ذلك عملة البيتكوين غير واضح المعالم في أغلب دول العالم ما قد يعمل على تثبيط حماس المستثمرين وإعاقة النمو.

تقلبات السوق:

تشتهر عملة البيتكوين بتقلب أسعارها، مما قد يجعلها استثمارًا محفوفًا بالمخاطر يبعد عن المستثمرين.

المنافسة من العملات المشفرة الأخرى:

قد تشكل العملات المشفرة الأحدث ذات الميزات المتقدمة وسرعات المعاملات الأعلى منافسة لعملة البيتكوين تأخذ حصة من سوقها وتؤثر على قيمتها .

المخاوف البيئية:

عملية تعدين البتكوين تستهلك طاقة كهربائية كبيرة جدا وتحتاج إلى معدات تعدين ضخمة مما يؤدي إلى مضار بيئية سبب عمليات التعدين تلك، ما قد يؤثر على قابليتها للاستمرار على المدى الطويل.

 


 

ما هي العملة المشفرة؟

ما هي العملة المشفرة؟

 

العملة المشفرة هي عملة رقمية لا توجد إلا عبر الإنترنت. يطلق عليها اسم العملة المشفرة لأنها تستخدم التشفير أو الكود للتحقق من المعاملات وتأمينها.

يتم حفظ العملات المشفرة وتخزينها في محافظ رقمية على نظام البلوك شين blockchain المفتوح المصدر ذو الملكية العامّة على عكس الخدمات المصرفية التقليدية التي تتبع بنوك أو هيئات خاصّة ، فلا ترتبط العملة المشفرة ببنك مركزي ولا تخضع لإشراف هيئة تنظيمية .

تعد العملة المشفرة نظام دفع افتراضي من شخص إلى شحص مباشرة ،  تتم المعاملات من خلال دفتر عام لامركزي يسمى البلوكشين blockchain وهو عبارة عن قائمة بسجلات جميع معاملات العملة المشفرة ، هذة السجلات ترتبط ببعضها البعض باستخدام التشفير.

 يتم إنشاء العملة المشفرة الجديدة عن طريق ما يسمى بعملية التعدين والتي تستخدم معالج الكمبيوتر لحل المشكلات الرياضية المعقدة التي يتم من خلالها توليد العملة ، تتطلب عملية التعدين قدرًا كبيرًا من قوة المعالجة تتولاها مجموعة ضخمة من الكمبيوترات في جميع أرجاء العملة مترابطة مع بعضها البعض من خلال نظام البلوكشين blockchain .


ما هو البتكوين بإختصار ؟

ما هو البيتكوين بإختصار

البيتكوين هو عملة رقمية لامركزية أي أنها لا تتبع جهة معينة أن كان دولة أو مؤسسة أو بنك أو غيره تم إنشاء هذة العملة الرقمية بواسطة شخص غامض يحمل أسم ساتوشي ناكاموتو لا تتوفر حوله الكثير من المعلومات ولا يعرف أين مكان وجوده حيث أختفى بعد فترة من إنشاؤه لنظام العملة الرقمية البيتكون .

تعمل البيتكوين بدون نظام مالي أو سلطات حكومية ولا تتطلب مشاركة المؤسسات المالية ، يمكن استخدامها كبديل للعملات الورقية أو كاستثمار يتم شراؤه من خلال بورصات العملات المشفرة ، التعامل بها ممكن أن يكون مباشرة من شخص لآخر  على شبكة البيتكوين حيت تسجل وتؤمن جميع المعاملات على البلوك شين (blockchain) وهو برنامج مفتوح المصدر يسجل كل ما يخص المعاملات من معلومات بشكل تلقائي لمنع التلاعب .

على مدى العقدين الماضيين تم تبنى عملة البتكوين والتي فتحت المجل للعديد من العملات الرقمية الأخرى للظهور في جميع دول العالم ومن ضمنها الكويت , ما سهل عملية تبادل العملات بين الأشحاص مباشرة وبدون وسيط في جميع دول العالم .

بيتكوين هو مثل المال الرقمي الذي يمكنك استخدامه لشراء الأشياء عبر الإنترنت. إنه مختلف عن المال العادي لأنه لا يخضع لسيطرة بنك أو حكومة. بدلاً من ذلك، يتم إدارته بواسطة شبكة كمبيوتر العديد من الخبراء يطلقون عليه لقب الذهب الرقمي لأنه أصيح عملة للحفاظ على القيمة وكونه محدود الكمية لذا يتزايد سعره بإستمرار .

ويمكن أن ترتفع قيمته أو تنخفض تمامًا مثل أي استثمار آخر ومن المهم إدراك البيتكوين هو أصل جديد ومتقلب نسبيًا، لذا فإن الاستثمار فيه ينطوي على مخاطر كبيرة .


 

ما هي العملات الرقمية المستقرة

 

العملات الرقمية المستقرة تذر في الكويت

العملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة التي ترتبط قيمتها بأصل آخر، مثل العملة الورقية مثل الدولار أو اليورو أو بالمعادن الثمينة مثل الذهب، والهدف من ذلك هو الحفاظ على سعر مستقر لهذة العملة يكون بديل مؤقت للعملات المشفرة الغير المستقرة والتي يتأرجح سعرها بصورة كبيرة من اليوم والآخر .

تسعى هذه العملات إلى توفير بديل للتقلبات العالية للعملات المشفرة الشائعة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للمعاملات الشائعة ، بمكن استخدام العملات المستقرة في العديد من الخدمات المالية القائمة على تقنية البلوك تشين ويمكن استخدامها حتى لدفع ثمن السلع والخدمات.

 

كيف تحافظ العملات المستقرة على قيمتها؟

 

العملات المستقرة هي نوع من العملات المشفرة التي تسعى إلى الحفاظ على قيمة مستقرة من خلال ربط قيمتها السوقية بمرجع خارجي. يمكن أن يكون هذا المرجع عملة ورقية مثل الدولار الأمريكي، أو سلعة مثل الذهب، أو أداة مالية أخرى. الهدف الأساسي للعملات المستقرة هو توفير بديل للتقلبات العالية للعملات المشفرة الشائعة مثل البيتكوين (BTC)، والتي يمكن أن تجعل هذه الأصول الرقمية أقل ملاءمة للمعاملات الشائعة.

 

لماذا تعد العملات المستقرة مهمة؟

 

تلعب العملات المستقرة دورًا حاسمًا في نظام العملات المشفرة نظرًا لاستقرارها  على عكس العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثريوم  فإن أسعارها غير متوقعة ويمكن أن تتقلب بشكل كبير، مما يجعلها صعبة للاستخدام اليومي ، تهدف العملات المستقرة إلى معالجة هذه التقلبات في الأسعار من خلال ربط قيمة العملات المشفرة بأصول أكثر استقرارًا، وعادةً ما تكون العملات الورقية. يهدف هذا الاستقرار إلى الحفاظ على قيمتها بمرور الوقت وتشجيع تبنيها في المعاملات العادية.

 

أنواع العملات المستقرة

 

هناك ثلاثة أنواع أساسية من العملات المستقرة: العملات المضمونة بالعملة الورقية، والعملات المشفرة المضمونة، والعملات غير المضمونة (الخوارزمية) ، الأبرز والأعم منها وكذلك الأكثر إستخداما هي العملات المستقرة المضمونة بالعملة الورقية والتي تكون مرتبطة بأصل معين مثل الدولار أو اليورو حيث تحتفظ الجهة التي تقف وراء العملة المستقرة باحتياطي منها تدعم به ثبات العملة المستقرة .

 

دور العملات المستقرة في بيئة العملات المشفرة

 

تلعب العملات المستقرة دورًا حيويًا في النظام البيئي للعملات المشفرة. وهي تهدف إلى توفير ميزات السرعة والأمان لسلسلة الكتل مع القضاء على التقلبات التي تتحملها معظم العملات المشفرة. في البداية، كانت تستخدم في المقام الأول لشراء العملات المشفرة على منصات التداول التي لا تقدم أزواج تداول العملات الورقية، وشهدت العملات المستقرة نموًا في تبنيها. تُستخدم الآن في العديد من الخدمات المالية القائمة على سلسلة الكتل، مثل منصات الإقراض، ويمكن استخدامها حتى لدفع ثمن السلع والخدمات.

 


سعر البتكوين يسجل مستوى قياسي جديد

 

سعر بتكوين في الكويت

صعدت عملة بتكوين الرقمية أكثر من 5% الخميس ليتخطى سعرها عتبة 100 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قُرب عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوقّعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفّرة.

وبلغ سعر البتكوين مستوى قياسيا جديدا عند 102 ألف و888 دولارا في التعاملات الآسيوية المبكرة، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن توجهه لتخفيف الرقابة التنظيمية على صناعة العملات الرقمية وأنه سيعيّن فور توليّه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المحامي الجمهوري بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيسا لهيئة تنظيم الأوراق المالية والبورصات.

وبول أتكينز الذي كان مفوضا في هذه الهيئة بين 2002 و2008 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، سيخلف بذلك الديمقراطي غاري غينسلر الذي أعلن استقالته في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.

ويشغل أتكينز حاليا منصب المدير العام لشركة “باتوماك غلوبل بارتنرز” الاستشارية في مجال إدارة المخاطر، كما أنه مستشار لـ”ديجيتال تشامبر”، وهي منظمة تروّج لتكنولوجيا “سلسلة الكتل” التي تعتمد عليها العملات المشفرة.

وزادت قيمة بتكوين بأكثر من الضعف هذا العام وارتفعت بنحو 45% خلال 4 أسابيع منذ فوز ترامب الساحق في الانتخابات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني والذي صاحبه أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس، في حين زادت قيمة البتكوين منذ بداية العام بنسبة 134%.

وصعد سعر عملة بتكوين من 69 ألفا و374 دولارا في يوم الانتخابات إلى أعلى مستوى له عند 101 ألف و512 دولارا يوم الأربعاء، وذلك بعد عامين فقط من انخفاضها إلى ما دون 17 ألف دولار عقب انهيار منصة التداول “إف تي إكس”.

وكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكنّ موقفه تغيّر بالكامل في هذا الشأن، حتّى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهّدا جعل الولايات المتحدة “العاصمة العالمية للبتكوين والعملات الرقمية”.

وفي معرض إعلانه عزمه على تعيين أتكينز قال ترامب إنّ الرئيس المقبل لهيئة تنظيم الأسواق المالية “يدرك أنّ الأصول الرقمية ضرورية لجعل أميركا أعظم مما كانت عليه في أي وقت مضى”.

ومع ذلك، تهيمن حالة من عدم اليقين على المستقبل، حيث تشهد سوق العملات الرقمية تقلبات كبيرة. وبينما يتوقع البعض استمرار المكاسب، يحذر خبراء آخرون من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في هذا القطاع.

 


 

المصدر :

وكالة الأنباء الكويتية

عملة بتكوين تتراجع لأول مرة منذ فوز ترامب

 

تكبدت عملة بتكوين أطول سلسلة خسائر لها منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتراجعت بتكوين إلى 92714 دولاراً بحسب منصة «كوين ماركت كاب» لتداول العملات الرقمية، بعد فشلها في اختراق حاجز 100 ألف دولار لأول مرة. جاء هذا التراجع مع تباطؤ الحماس بشأن تبني الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعملات المشفرة، مما أثر أيضًا على سوق العملات الرقمية الأوسع، بحسب تقرير «بلومبرغ» اطلعت عليه «العربية Business». وتراجعت «بتكوين» بنحو 6% خلال ثلاثة أيام متتالية، وسط موجة من العزوف عن المخاطرة التي اجتاحت الأسواق العالمية. وتزامن ذلك مع إعلان ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية ومن دول الجوار، مما أدى إلى اضطراب الأسهم الأميركية وارتفاع مؤشر الدولار. تراجع عابر وكتبت نويل أتشيسون، خبيرة التشفير، أن صعوبة الوصول إلى 100 ألف دولار «قد تدفع المتداولين لجني الأرباح مؤقتًا»، لكنها أكدت أن هذا التراجع «عابر» ولن يؤثر على التوجه الصعودي على المدى الطويل. وكان ترامب في السابق متشككًا في العملات المشفرة، وقد تحول إلى داعم لها بعد تلقي حملته الانتخابية دعمًا كبيرًا من شركات الأصول الرقمية. وتعهد بجعل الولايات المتحدة مركزًا عالميًا للعملات الرقمية من خلال لوائح داعمة وبناء مخزون وطني من «بتكوين». وقال المحلل جاريت سيبرج، إن إدارة ترامب بعد التنصيب ستسيطر بسرعة على لجنة الأوراق المالية والبورصة، مما قد يساهم في تسهيل لوائح التشفير وتوسيع اعتماد العملات الرقمية. نشاط صناديق تداول الأصول الرقمية ورغم التراجع الأخير، تدفق أكثر من 7 مليارات دولار إلى صناديق الاستثمار المتداولة في العملات الرقمية منذ الانتخابات، ليصل إجمالي الأصول المدارة في هذه الصناديق إلى 104 مليارات دولار. وقال توني سيكامور، محلل الأسواق، إن التراجع الحالي لعملة بتكوين «ضروري للتخلص من قراءات ذروة الشراء»، مؤكداً أن الأسواق، بما فيها العملات المشفرة، لا تتحرك في خطوط مستقيمة.

 

 


 

المصدر :

جريدة الجريدة الكويتية

 

متى تفتح الكويت الباب للعملات الرقمية والبيتكوين ؟

هل يتم شرعنة العملات الرقمية والبيتكوين في الكويت  ؟

 

البتكوين والعملات الرقمية في الكويت

قبل فترة كان الحديث عن إمكانية السماح لتداول العملات المشفرة من المحرمات بين صانعي السياسة النقدية العالمية، وأن فتح الحديث بينهم لتجديد الرأي يكون محسوماً باتجاه واحد، لافتته العريضة تفيد بـ«التحذير من مخاطرهذه العملات»، ما كان ينبئ وقتها باستحالة توقع تبنّي أسواق كبرى مثل أميركا ودول أوروبية يوماً لهذه العملات، ودعمها تشريعياً واستثمارياً وترويجها.

لكن بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية أخيراً يبدو أن شيئاً ما تغير في السياسات العالمية أو أقله في الطريق للتحول الجذري، حيث ارتفعت العملات المشفرة بمستويات قياسية، مدفوعة بالتوقعات بأن تؤدي سياسات الرجل الذي تحول من مناهض إلى منفتح على هذه العملات قانونياً واستثمارياً إلى إحداث تحول عالمي وتحديداً لدى الدول العصيّة عليها وفي مقدمتها الكويت التي لا تسمح حتى الآن بالتعامل بهذه العملات، حيث لا يوجد أي تعاطف رسمي مع هذه العملات منذ إطلاقها رغم عدم وجود قانون محلي بحظرها.

لكن بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية أخيراً يبدو أن شيئاً ما تغير في السياسات العالمية أو أقله في الطريق للتحول الجذري، حيث ارتفعت العملات المشفرة بمستويات قياسية، مدفوعة بالتوقعات بأن تؤدي سياسات الرجل الذي تحول من مناهض إلى منفتح على هذه العملات قانونياً واستثمارياً إلى إحداث تحول عالمي وتحديداً لدى الدول العصيّة عليها وفي مقدمتها الكويت التي لا تسمح حتى الآن بالتعامل بهذه العملات، حيث لا يوجد أي تعاطف رسمي مع هذه العملات منذ إطلاقها رغم عدم وجود قانون محلي بحظرها.

خليجياً، وضعت بعض حكومات المنطقة أقدامها في عالم العملات الرقمية المشفّرة منذ فترة، بقوانين ولوائح تنظم هذه السوق، وكانت هيئة تنظيم الخدمات المالية في الإمارات أول من وضع القواعد واللوائح المتعلقة بشراء وبيع العملات الرقمية، كما أعطى مصرف الإمارات المركزي الضوء الأخضر لشركة «AED ستابل كوين»، لإصدار عملتها الرقمية الخاصة «AE Coin» بالدرهم الإماراتي، كما أعلن المصرف عن تنفيذ إستراتيجية للعملات الرقمية تحت اسم «الدرهم الرقمي».

من جانبه، أطلق مصرف قطر المركزي، في يونيو الماضي، مشروع العملة الرقمية لتسوية المدفوعات ذات القيمة العالية، مع مجموعة من البنوك المحلية والدولية، وذلك بعد انتهائه من تطوير البنية التحتية للمشروع، كما سيقوم بتجربة وتطوير تطبيقات مختارة للعملة الرقمية، لتسوية المدفوعات ذات القيمة العالية.

وسبقتها البحرين بخطوات لتوسيع جاذبيتها للأصول الافتراضية والعملات الرقمية، كان أهمها منح مصرف البحرين المركزي رخصة تداول الأصول المشفرة إلى منصة «بينانس» في 15 مارس 2022.

بدورها، قطعت السعودية أشواطاً في تقنين هذه السوق، وفي يونيو الماضي انضمت إلى تجربة رئيسية عابرة للحدود للعملات الرقمية للبنوك المركزية يقودها بنك التسويات الدولية، وأعلن المغرب أخيراً أنه يعد مشروع قانون ينظم تداول العملات المشفرة.

 

مواكبة التغيرات فيما يخض بتكوين في الكويت

 

وفي هذا الخصوص، يرى المعنيون أن التوجه إلى إصدار تشريعات وقوانين لتنظيم تداول العملات المشفرة بات حتمياً، خصوصاً لدى الدول التي تسعى لمواكبة التغيرات العالمية، وأن إقرارها يحتاج إستراتيجية حمائية للمستثمرين خصوصاً الأفراد، محذرين من أن العملات المشفرة لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها، وأن لها مخاطر استثمارية عالية أقلها مرتبط بالتذبذب العالي في أسعارها، فيما اتفقوا على ضرورة أن تكون البداية بأدوات استثمارية ذات مخاطر منخفضة، أولى من العملات المشفرة سبقت إليها العديد من الدول المجاورة، مثل إنشاء سوق ثانوي للسندات والصكوك واعتماد «الأوبشن» والبيع الآجل، وأدوات أخرى سبقتنا لها دول خليجية عدة.

وأوضحوا أن العملات المشفرة تتسم باللامركزية وبصعوبة التحكم بعملياتها، ولا يمكن مراقبة ومتابعة العمليات التي تتم من خلالها، ولا تصنف تلك العملات أُصُولاً معتمدة داخل الكويت، موضحين أنه رغم ذلك إلا أن بعض المستثمرين يلجأون إلى التداول عليها عبر منصات خارج البلاد، وهو أمر يعرّضهم للمخاطر كبيرة.

 

البتكوين والعملات الرقمية أُصول غير معتمدة في الكويت

 

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بنك برقان السابق والرئيس السابق لمجلس إدارة اتحاد المصارف الكويتية ماجد العجيل إن «بنك الكويت المركزي يحظر التداول على العملات المشفرة بسبب أنها غير مدعومة بأصول ولا تتضمن أي ضمانات أو أي دعم حكومي أو مؤسسي».

وأضاف أن «العملات المشفرة لا تتمتع بأي حقوق استهلاك أو استثمار، ما يرفع مخاطر التعامل بها، حيث لا تصنف أُصُولاً معتمدة داخل الكويت، مبيناً أنها لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها، ما يجعل لها عواقب سلبية ومخاطر عالية مرتبطة بالتذبذب العالي في أسعارها».

وأوضح أنه رغم التوقعات المتفائلة بالصعود الكبير الذي ستشهده العملات المشفرة بعد فوز ترامب،إلا أن ذلك لا يعني أن تتجه الكويت في ذات الاتجاه، لاسيما مع المخاطر الكبيرة المرتبطة بها، مشدداً على أن العملات المشفرة تحتاج إستراتيجية واضحة لضمان حماية المستثمرين.

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الأوراق المالية علي العوضي إن «الصعود الكبير الذي تشهده العملات المشفرة في الأسواق العالمية بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، أحدث تغيرات في توجهات الاستثمار العالمي نحو هذه العملات، الأمر الذي قد يدفع بعض الدول إلى تعديلات في تشريعاتها لمواكبة ذلك، متوقعاً عدم تأثر الكويت بهذه الموجة».

وأوضح العوضي أن الكويت متأخرة في إصدار قوانين تنظم أدوات استثمارية عدة، رغم تداولها في الأسواق العالمية، والإقليمية منذ سنوات، مبيناً أن الكويت تحتاج إلى اعتماد أدوات أهم من العملات المشفرة مثل «الأوبشن» و«البيع الآجل» وهكذا دواليك.

وأضاف أنه رغم حظر بنك الكويت المركزي، التعامل على العملات المشفرة والأصول الافتراضية، يلجأ المستثمرون إلى التداول عليها عبر منصات خارج البلاد، مؤكداً أن تداول هذه العملات يحتاج إلى مراجعة تشريعية خاصة التي تتعلق بمكافحة غسل الأموال.

وأفاد العوضي بأن مستقبل «العملات المشفرة» ليس مستقراً، وأن هناك أدوات استثمارية ظهرت في الأسواق العالمية سابقاً لكنها لم تستمر، موضحاً أن هذه العملات تحتاج وقتاً حتى يتم السماح بتداولها في الدول التي تتحوط منها.

 


 

المصدر :

جريدة الراي

Page 2 of 3
1 2 3